نشاهد كل مرة حوادث أليمة تتسبب في فقد أعزة على كل أسرة من وطننا وكأنها تتكرر وتتكرر لتذكرنا - دون جدوى - بسابقاتها وما تسببت فيه هي الأخرى من ألم، يحدث هذا في مقطع لا يتجاوز طوله 136 كلم وعلى طريق حيوي يعتبر شريان الحياة في البلد.
في كل مرة يسغل الساحة السياسية و تصم اذان الشعب بأصوات نشاز من أصحاب الأقلام المأجورة التي لايقيدها ضمير ولايحكمها ولاوازع ديني يبثون سمومهم ينهشون بأنيابهم المسعورة في شخص رجل الأعمال الوطني السخي دون وجه حق وبدون سبب يذكر رغم حياده الإجابي من التجاذبات السياسية في الساحة السياسية.فقد عودنا هؤلا
طالعنا - كعادته - صاحب أحد الأقلام المأجورة بمقال أو منشور يتھم فيھ رجل الأعمال الوطني وصاحب الأيادي البيضاء ،الشريف محمد ولد بوعماتو مدعيا زورا وبهتانا أنه خصص مبلغ مليار أوقية لرشوة أعضاء المجلس الدستوري من أجل رفضهم للطعن في المادة المعروضة عليھم من قبل دفاع ولد عبد العزيز.
إن ما يحتاجه نضال الحراطين اليوم هو الاستئناف وإن أي انطلاقة من جديد تحتاج إلى عودة للخلف، مراجعة التجربة واكتشاف مكامن الخلل والمثالب التي تستوجب التصحيح ثم النظر إلى ما هو قابل للتكريس والبناء عليه وتعزيزه بما يضمن مزيد من الفاعلية.
محاربة الفساد تتطلب أساسًا قويًا واستعدادًا شاملاً قبل التنفيذ الفعلي. فمن المهم أن نبني أسسًا تعليمية وثقافية وإدارية قوية تدعم مكافحة الفساد بفعالية. لا شك أن لدينا تحديات على مستوى مفاهيم الدولة والإدارة الاقتصادية والإدارية؛ حيث إنها ما زالت بعيدة عن الانخراط الكامل في المجتمع.
حسب ما بلغنا من مصادر نقابية تلقت أخبارا بشأن اجتماع وزيرة التعليم بالنقابات المحاورة مع الوزارة ، إذ جاءت ردود الوزيرة واضحة وهي أنه ليس تحت يدها شيء تلتزم به بشأن الحوار فمعنى هذا أن الحوار ولجانه المشكلة كان مجرد لعبة عبثية تقتل بها وزارة التربية الوقت ، وتتنصل منه متى شاءت ، ثم إن الوزيرة تبد