في أقل من شهرعلى عودة الرئيس، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أطلق سلسلة من المراسيم والقرارات جذبت اهتمامًا عالميًا كبيرا، على رأسها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ومن منظمة الصحة العالمية، وكذلك من مجلس حقوق الإنسان الأممي، بالإضافة إلى إغلاق وكالة التنمية الأمريكية، وغير ذلك من المراسيم التي

إنذار و دون أسباب مفهومة ، بدأ الحديث عن الرئيس القادم ينتشر في كل الصالونات ، كأن أمرًا غامضًا يُعتمل في الخفاء أو كأن النوم أصبح أضيق من أحلام من يجهلون أنهم لا يستعجلون غير خيبة آمالهم !!

على العجوز الأمريكي ترمب ان يدرك جيدا ان خطته تجاه قكاع غزة لن تؤدي إلا إلى المزيد من الحرب والمعاناة في المنطقة.

تجد الإنسانية نفسها اليوم في وضع خطير، عالقة بين ألاعيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو واقتراحات المقاول العقاري دونالد ترامب.

أتفق نسبيا مع ما ورد في مقال رئيس حزب اليمين المعلن (نداء الوطن) و صديقي السيد داوود ولد أحمد عيشة حول وحدة المجتمع البيظاني وأهمية الانتماء الثقافي كمعيار رئيسي لهوية الفرد.

المخاطر بشتى أنواعها ، تحاصر اليوم شبه المنطقة .

و من تُوكَلُ إليهم مهمةُ البحث عن الحلول هم الآن على رأس مؤججي نيرانها ..

طبول الحرب تُدَقُّ في كل اتجاه من حولنا و الخاسر المؤكد ، إن قامت و إن تأجلت ، سيكون حتما من يستهزئ بدورنا فيها ..

هناك من قارن بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب وبين الزعيم الالماني النازي ادولف هتلر، وهي مقارنة في محلها، يمكن ان تدق ناقوس الخطر الذي يهدد العالم، للتشابه الغريب بين الشخصيتين، وكذلك للتشابه الغريب في تجاهل العالم لهما، والذي كلف وسيكلف العالم كثيرا.

عندما يقرأ المواطن أو يسمع العبارة _العنوان في الاعلى، فإن ذهنه ينصرف تلقائيا إلى كبار الموظفين، وحجم

الميزانية التي يسير كل واحد منهم والرواتب الكبيرة والمكافآت المتعددة التي يجنونها من مناصبهم!

واهم من يعتقد أننا قد نؤمن، للحظة، بغير الدولة رادعا أو بغيرها حاكما. إن أكبر مسبة للنظام أن تصبح عضلات الصعاليك الملاكمين هي مَصْدر ومُصَدّر الأحكام، وأن يكون أصحاب الفكر الغابوي هم الشاكي والمشكوّ إليه والمحامي والدركي في الآن نفسه.

هل تعلمون ما هو أخطر شيء يهدد وجود موريتانيا في المستقبل ودلائل كونه المستقبل القريب لاحت في الأفق؟

.......