تعاني منظومتنا التعليمية من خلل بنيوي متعدد الأوجه وعصي على كل المحاولات "الإصلاحية" التي كان أشهرها إصلاح 1999 الذي دشن بداية الانهيار الحقيقي لنظامنا التربوي، وبدل إظهار مواطن الخلل التي لا تخفى على أحد والتي أهمها عدم جدية الجهات المعنية في إصلاح القطاع وتركه فريسة للسياسات العشوائية والخطط ال