إنذار و دون أسباب مفهومة ، بدأ الحديث عن الرئيس القادم ينتشر في كل الصالونات ، كأن أمرًا غامضًا يُعتمل في الخفاء أو كأن النوم أصبح أضيق من أحلام من يجهلون أنهم لا يستعجلون غير خيبة آمالهم !!
أتفق نسبيا مع ما ورد في مقال رئيس حزب اليمين المعلن (نداء الوطن) و صديقي السيد داوود ولد أحمد عيشة حول وحدة المجتمع البيظاني وأهمية الانتماء الثقافي كمعيار رئيسي لهوية الفرد.
هناك من قارن بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب وبين الزعيم الالماني النازي ادولف هتلر، وهي مقارنة في محلها، يمكن ان تدق ناقوس الخطر الذي يهدد العالم، للتشابه الغريب بين الشخصيتين، وكذلك للتشابه الغريب في تجاهل العالم لهما، والذي كلف وسيكلف العالم كثيرا.
واهم من يعتقد أننا قد نؤمن، للحظة، بغير الدولة رادعا أو بغيرها حاكما. إن أكبر مسبة للنظام أن تصبح عضلات الصعاليك الملاكمين هي مَصْدر ومُصَدّر الأحكام، وأن يكون أصحاب الفكر الغابوي هم الشاكي والمشكوّ إليه والمحامي والدركي في الآن نفسه.