الحياة تتأسس على النظام الذي يقوم على تحقيق مصالح الناس، والتحكم في أوجه النشاط الإنساني وضبطه، ولولا ذلك ما انتظمت المجتمعات وما قامت الأوطان والدول، ومن هنا كانت حاجة الأمم إلى نظام يحدد أهدافها ويبين طريقها ويوضح لها علاقتها بالأشياء من حولها.
تعتبر الهوية مظلة جامعة تحدد الطابع العام للشعوب بحيث تصنف كل مجتمع بطابع يميزه عن بقية المجتمعات وذلك من خلال عدة مرتكزات كالدين والثقافة والتاريخ والعادات والتقاليد إلا أن اللغة هي الوعاء الجامع والعامل المشترك بين كل تلك المرتكزات، فحين تحدد الهوية عليك أن تحدد اللغة التي من خلالها تطبع على ال
نشاهد كل مرة حوادث أليمة تتسبب في فقد أعزة على كل أسرة من وطننا وكأنها تتكرر وتتكرر لتذكرنا - دون جدوى - بسابقاتها وما تسببت فيه هي الأخرى من ألم، يحدث هذا في مقطع لا يتجاوز طوله 136 كلم وعلى طريق حيوي يعتبر شريان الحياة في البلد.
في كل مرة يسغل الساحة السياسية و تصم اذان الشعب بأصوات نشاز من أصحاب الأقلام المأجورة التي لايقيدها ضمير ولايحكمها ولاوازع ديني يبثون سمومهم ينهشون بأنيابهم المسعورة في شخص رجل الأعمال الوطني السخي دون وجه حق وبدون سبب يذكر رغم حياده الإجابي من التجاذبات السياسية في الساحة السياسية.فقد عودنا هؤلا
طالعنا - كعادته - صاحب أحد الأقلام المأجورة بمقال أو منشور يتھم فيھ رجل الأعمال الوطني وصاحب الأيادي البيضاء ،الشريف محمد ولد بوعماتو مدعيا زورا وبهتانا أنه خصص مبلغ مليار أوقية لرشوة أعضاء المجلس الدستوري من أجل رفضهم للطعن في المادة المعروضة عليھم من قبل دفاع ولد عبد العزيز.
إن ما يحتاجه نضال الحراطين اليوم هو الاستئناف وإن أي انطلاقة من جديد تحتاج إلى عودة للخلف، مراجعة التجربة واكتشاف مكامن الخلل والمثالب التي تستوجب التصحيح ثم النظر إلى ما هو قابل للتكريس والبناء عليه وتعزيزه بما يضمن مزيد من الفاعلية.