تخفيض اسعارالسمك الذى اعلنت عنه السلطات الوطنية المختصة مؤخرا اشبه مايكون ،،بحلاب ناكت فى الظاية ،،لانه رغم اهميته الاستراتيجية الكبيرة فى قوت المواطنيين الاانها لم يستفدمنهاغير الاجانب الذين باتوا يهددون المواطنين لافى قوتهم فحسب بل وفى مختلف مناكب الحياة ،ونحن وان كنا لسناضداتاحة مالدينا من خيرات قوتية للاجانب الذىن حلوا ضيوفاعلينا جنبا الى جنب مع مواطنينا لمافى ذلك من انسانية متاصلة فى شعبنا الااننا لانقبل ان يغبنوننا فى ارزاقنا وفى عقردارنامثل ماحصل اليوم فى تخصيص نقاط شحيحة لبيع السمك المخفض الاسعارفى كل مقاطعة من مقاطعات العاصمة ،وهو مايبعد المستهدفين به من الاستفادة منه خاصة منهم الاسرالتى لاتستطيع الوقوف مبكرا فى الطوابير الطويلة مبكرا امام النقاط المخصصة للبيع المخفض للسمك نظرا لان هذه الاسراكثر انشغالافى الصباح الباكربتغذية ابنائهم وتحضيرهم للمدارس الصباحية من اي شيئ اخر،وهو مالايعيق الاجانب المزدحمين عندنانظرا لان توجهاتهم وشغلهم الشاغل ينصرف الى منافسة الشغيلة الوطنية فى الحصول على الاعمال والخدمات الحرة التى يتسع لها الوقت كله ، ولايمنعنا التطرق الى هذا الموضع فى السابق من الرجوع اليه لاهميته القصوى راجين من المعنيين به ان يتيحوا هذا التخفيض للجميع وفى اي وقت.
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العرب