لكثرة اللغط والأخذ والرد في قضية المهجرين وليس المهاجرين، لم أجد بدا من الحديث عنها، وتعمدت استخدام المهجرين لانهم فعلا كذلك، فلا أوروبا يخفى عليها مكان انطلاقهم طريقة الترتيب لرحلاتهم ولامن يسهلون لهم كافة الإجراءات من دول المنبع، ومن نافلة القول إنهم قادرون على وأد الفكرة من منطلقها ومراقبة الا
أنحاء غزة، ومع ذلك، كان أهلها يشكون نقص المساعدات بفعل تواصل الحصار الصهيوني منذ 17 سنة كاملة، أما بعد الحرب، فلم يعد الاحتلال يسمح سوى بدخول 85 شاحنة يوميا، أغلبها يتركّز في جنوب القطاع، في حين يرفض إدخال شاحنات إلى الشمال عقابا لنحو 700 ألف فلسطيني تحدّوه وتشبّثوا بأرضهم وبيوتهم المهدّمة ورفضوا
سيحضر الوفد الأوروبي ونظيره الاسباني إلى نواكشوط, للتوقيع على اتفاقية الهجرة بصيغتها النهائية, و التي تجعل من موريتانيا دولة استقرار وتطوين للمهاجرين بدلاً من دولة عبور كما ورد ذلك على لسان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني, و بموجب الاتفاقية سيتم إرجاع المهاجرين من أوروبا إلى موريتانيا, وقد
قبل أكثر من سنة تقريبا اجتمع الأوروبيون في "دابلن" وقرروا اعتماد تعديلات في سياسات الهجرة، من أهمها – فيما يخصنا - السعي لإغلاق مراكز تجميع المهاجرين في أوروبا وذلك بتسوية أوضاع المهاجرين "المرغوب فيهم" أي الذين تحتاجهم أوروبا، أما "النفايات" فتقرر إرسالهم إلى البلدان التي "قدموا منها" وإقامة مرا
عندما ببدأ الخناق يضيق حول عنق بيرام،وأمثاله من السياسيين،الذين حلبوا الجيوب ودقدقوا المشاعر والقلوب،بنسكهم،وزهدهم،ونضالاتهم،وتضحياتهم،وعنترياتهم المحفوفة بلمعان السراب الذي بدأ يتجلى للعطاس بكل بئر ثقيل عندها سقي العطاش...
روّجت الحكومة الموريتانية بعد زيارة رسمية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي: إيزيلا فونير لاين الأسبوع الماضي عبر مواقع رسمية ومنصات اخبارية تابعة لها، أن الطرف الأوروبي يسعى لعقد شراكات جديدة مرتبطة بالغاز والهيدروجين الأخضر وتشغيل الشباب، وهذا ما نتج عنه الدعم ا