عندما يتعلق الأمر بالنصائح ، فإننا نفضل – بشكل عام – التوصيات الوقائية .
لكن الأمر الواقع يفرض نفسه على من لا يشارك في اتخاذ القرار .
باختصار ، نقول إن الأمور جد معقدة، ولا يمكن الاستخفاف بها عندما يتعلق الأمر بالقانون وبالاتفاقيات بين الدول .
يجب ان تتواصل الدراسة والنقاشات المتناقضة حول هذا الموضوع ، وحول كل ما يتعلق بهذا الملف (الاتحاد الأوروبي /موريتانيا/الهجرة) حتى يتم التوضيح الكافي للإستيعاب .
ونجد ان المستفيدين الأوائل من مثل هذا العمل التوضيحي هم عادةً أطراف الاتصال. وإذا لم يتم تنفيذ هذا العمل الإعلامي ، وتعميمه العاجل ، بطريقة شاملة وجذرية ، فإن هذه القضية ستستمر في تخويفها للشعب ، وتسميم حياة الناس ، وتلويث أجواء الحياة العامة ، بسيطرتها المرفوضة على الحياة السياسية.
يجب على الموريتانيين ألا يدخروا جهدا في سبيل ” إنهاء الأمر ” الذي يقر مضجعهم للمضي … قدمًا !
وقد. اعذر من انذر شعبا وحكومة !
محمد ولد محمد الحسن
معهد مددراس 2Ires