لا تشبه الممارسة السياسية في وطننا، أي ممارسة سياسية في أي دولة في العالم. فهي تفتقر إلى مرجعية فكرية تستند إليها، وتفتقر أحزابنا، دون استثناء، إلى برامج سياسية تطمح إلى تنفيذها حال استلامها السلطة.
أولا، أود الإشارة إلى أن “صمبا اتيام” صديقي منذ الصغر حيث جمعتنا المدرسة الابتدائية في “ولد اعلي بابي” وتقاسمنا وذقنا فيها حلاوة المعشر والجد واللعب. وفي السنوات الأخيرة، سعدت بلقائه عدة مرات، وناقشت معه مشاكل البلد أكثر من مرة.
تخللت الانتخابات الرئاسية التي جرت (29 يونيو 2024) والتي أعلنت نتائجها أمس، بعض النواقص التي يتعين استحضارها والعمل على التغلب عليها في الاستحقاقات القادمة، أوجزها في أربع نقاط:
بعد الإعلان المؤقت عن نتائج إقتراع السبت الموافق 29/06/2024 ، إشرأبت الأعناق لمعرفة الشخصية التي ستكلف برئاسة الحكومة، و أفراد طاقمها، ليس من قبيل الفضول، و إنما لأهميتها في تحديد معالم مأمورية الرئيس المنتخب الثانية، و معرفة الاستراتيجية المناسبة من وجهة نظر سيد القصر، للوصول إلى أهدافه التي إلت
إن علينا أن لا ننسى أن حركة افلام التي حملت السلاح ضد موريتانيا سنوات عديدة وفشلت في إيجاد موقع لها مهما كان في الضفة، ولا تمثل مطلقا مواطنيننا البولار ولا السونينكي لأسباب عديدة أهمها أن منطلقها بدأ انفصاليا مسلحا وانتهى تقسيميا عرقيا، ولم يملكوا يوما مشروع وطن واحد وموحد يعتز بتنوعه ويفاخر.
واكتملت فصول المسار الاحادي و نفذ الابطال المھام بنجاح و امتص كبيرهم غضب الشارع و لا يزال يمتص المفاجئات التي لم يتوقعھا كاتب السيناريو ولم يحتط بھا المخرج .
حري بحركة بكل تمظهراتها وهيئاتها وأجزائها ، بحزبها وجمعياتها الخيرية والثقافية وأنديتها في الثانويات واتحادها في الجامعة وغيره من الهيئات وبعد عقود من العمل الدؤوب لم تحقق سوى نسبة لاتصل 15% من ثقة الشعب بل تفوق عليها في ذلك من ظهروا بعد تأسيسها كحركة بما لايقل عن عقدين من الزمن حري بهذه الحركة ا
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لقد غدوت اليوم السبت والطير في وكناتها مصحوبا بأفراد عائلتي فأديينا واجب التصويت لكم في اقتراع 29 يونيو، وسأسخر طاقاتي، وما أملك من تأثير، ومن قدرات لوجستية، طيلة هذا اليوم من أجل هذه المهمة وسأتواصل مع الأقارب والمعارف ...