نفذت إحدى السيدات عملية إجرامية في نواكشوط كان ضحيتها سائق تاكسي رصدته بعد استلامه مبلغ 300 ألف أوقية قديمة من إحدى وكالات التحويل وهي عبارة عن أمانة ييقوم بتسليمها لصاحبها في مقاطعة عرفات.

 

اقتربت السيدة من السائق وسألته عن وجهته فأخبرها بعفوية أنه متجه إلى عرفات فركبت معه كزبونة ليس إلا ..  

وأكد السائق أنها كانت منهمكة أثناء الطريق في هاتفها وقد لاحظ احتراما يدل على خُلقها وعفتها من خلال هندامها ،وبعد قليل أخبرته أنها في عجلة من أمرها وسوف تدفع له تكاليف المقاعد المتبقية ،حينها اتضحت الطريق للسائق المسكين وأطلق العنان لسيارته وفور دخولهم إلى منطقة عرفات العمود 18 إذا بشاب يقف على الطريق فأمرت السائق بالتوقف مبررة ذلك بمعرفتها به وقرابته لها.

 

توقف السائق وصعد الشاب لتطلب منه الإنحراف يمين الطريق المعبد وما إن دخل الشارع حتى أشهرت في وجهه سكينا ليقفز الشاب ويضع سكينا أخرى على رقبته ويأمره بالتوقف فورا وهو ما نفذه حرفيا ثم سلبوا منه مبلغ الرسالة ودخله اليوم.

 

وأثناء العملية توقفت إلى جانبهم سيارة نوع (طاش) ليأخذوا منه مفتاح سيارته ويركبون السيارة الثانية ويتواروا عن الأنظار ،حيث بقيَ المسكين مصدوما من هول الحادثة.