تعرض عدد من الأطباء المقيمين اليوم الأربعاء للقمع الشديد على يد قوات الشرطة في ساحة الحرية خلال وقفة احتجاجية بساحة الحرية.
وتعتبر هذه الحادثة سابقة في عهد الأمن الموريتاني حسب البعض حيث لم يسبق ان أقدمت الشرطة الموريتانية على ضرب الأطباء بالهراوات او دخلت معهم في احتكاك مباشر خلال جميع الإضرابات والاحتجاجات السابقة التي نظمها الأطباء.
وقد عبر عدد كبير من الأطقم الطبية ممرضين وأطباء عامون وفنيون رسميون عن ادانتهم وشجبهم لهذه الحادثة، وطالبوا أجهزة الأمن بمعاملة الأطباء بما يمنحه القانون وهيبة واحترام المهنة التي يمارسون وحقهم في التظاهر السلمي الذي يكفله القانون والدستور.