أين الشباب، وأين الوحدة الوطنية، وأين طموحاتي المنسوجة من تعهداتي، أين خطابات الرئيس ولد الغزواني خلال الحملة الرئاسية، أين التشدق بالإصلاح ؟ ومالذي جد في هذه الحكومة؟
إن الإقبال المتزايد من الشركات الأوروبية والأمريكية على موريتانيا، من أجل استغلال الكميات المتزايدة من السمك والحديد والذهب والنحاس والغاز والنفط واليورانيوم، هذا الأخير ظهر ومعه ارتفع مستوى تطلعاتنا باكتمال باقة المعادن التي طلعت من هذه الأرض الطيبة التي عشنا فيها كل هذا العمر ونحن ندعو أن يرزقن
من المهم والضروري ونحن في بداية مأمورية ثانية وأخيرة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحتى تكون هذه المأمورية مأمورية إنجازات ومأمورية تتحقق فيها تطلعات الشعب الموريتاني المشروعة فمن المهم أن تحظى اشكالية التعيين أو اختيار من سيكون لهم شرف خدمة الوطن والمواطن وخصوصا من سيتم إختيارهم
تعيين الرئيس غزواني للسيد ولد أنجاي في منصب الوزير الأول أثار العديد من التساؤلات والجدل في الأوساط السياسية والشعبية في موريتانيا. رغم أن ولد أنجاي يُعتبر رجل دولة متميز وله خبرة واسعة في الإدارة والسياسة، إلا أنه يفتقد للمصداقية عند جزء كبير من الشعب الموريتاني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدا كبيرا في الصراع الإقليمي، بعد عمليتي اغتيال طالتا اثنين من أبرز شخصيات "محور المقاومة"، أولا اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت، ثم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
لا يتدخل رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو في الشؤون الخاصة بالدولة ،كما هو معلوم للقاصي والداني ،حسب الأدلة والقرائن التي تثبت ذلك وتنفي عنه صفة استغلال المركز المالي والاجتماعي عنه جملة وتفصيلا.
ذات مساء ونحن في السفارة الصينية بانواكشوط ومعنا أحد الوزراء في العشرية الماضية حدثنا السفير الصيني بكل مرارة فقال : "أفهم أن انواكشوط بنيت على عجل دون تخطيط عمراني لائق ولكن انظروا إلى حي النجاح الجديد الذي بدأ بناؤه حديثا وفي وقت متزامن وملاكه غالبيتهم من الميسورين فلماذا لا تقوم الدولة الموريت