شكلت ترشيحات حزب الانصاف اول اختبار ميداني للحزب الذي خرج من رحم احزاب الدولة ،فمنذ الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي ظلت الانظمة المتعاقبة تجري عمليات توليد انبوبي لأحزابها من نطفة الاب ابان عهد الرئيس الاسبق معاوية ولد سيداحمد ولد الطايع فتم زراعة حزب عادل و من نفس الأنبوب ولد حزب الاتحاد من
محاربة الفساد والفاسدين لا تقل أهمية وخطورة عن محاربة الإرهاب والارهابيين بل إنهما وجهان لعملة واحدة ان تجذير النظام الحالي للفساد في جميع الأوجه الاجتماعية والسياسية هو جريمة في حق الشعب الموريتاني
أعادت أحداث السجن المدني وما أعقبه من مواجهات دامية مكنت من تحييد الدرك الموريتاني لثلاثة عناصر خطرة إلى الأذهان تاريخا مؤلما من استهداف للأراضي الموريتانية، إضافة إلى مقاربات متعددة، انتهجتها موريتانيا وآلت في النهاية إلى تحييد الخطر الإرهابي لأكثر من عقد، فإلى أي حد استطاعت موريتانيا إبعاد شبح
وأخيرا انتهت في كهوف منطقة لمصيدي بولاية آدرار قصة الهروب المرعب الذي نفذه أربعة "إرهابيين" موريتانيين، استطاعوا النفاذ العنيف من أقدم وأشهر سجون موريتانيا، ونشروا الرعب والترقب طيلة أيام ستة، عاش فيها الموريتانيون على أعصابهم في انتظار خبر مفرح بالقبض على الجناة.