لاشك ان رجل الأعمال احمدباب ولد اعلية معروف على المستوى الوطني والدولي  باعماله الإقتصادية المتميزة   ومواقفه  السياسية الجبارة المتوازنة في البلد.حيث خدم وطنه عقودا من الزمن  بكفاءته العلمية والفكرية  ونزاهته المعروفة  بترفعه وتعففه عن المال العام وبخدمته الدائ

تفاجأ الرأي العام المحلي بولاية اترارزة وفي العاصمة نواكشوط من تنحية مفتش الضرايب الإطار سيد أحمد ولد أعل خملش المعروف بالصرامة والاستقامة في سبيل خدمة الوطن بكل جدية وإخلاص من أجل دولة القانون والمساواة أمام العدالة.

كتب عمدة عرفات السابق ومرشح حزب تواصل لجهة نواكشوط الحسن ولد محمد ما يلي :

الحمد لله الذي قدر فهدى، وأنعم وأعطى، وأجزل فأوفى، ومن ذلك هذا القبول الذي كتب، والتوفيق الذي وهب، فما كنت لأكون في الحجم الذي قدرتم، لولا ما كان منه جل في علاه.

أما بعد،،

سأخون وطني

من الغباء أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتاً.

من الغباء أن أضحّي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشردين.

من الغباء أن تُثكل أمي بفقدي وهي لا تعلم لماذا مت.

من العار أن أترك زوجتي فريسة للكلاب من بعدي.

يوما بعد يوم يزداد بيرام ، لا أقول تطرفا بل تعنتا و حدة ، لأن بيرام ليس عنصريا و لا يؤمن بغير المصالح و لا يعبد غير النقود ، لكنه ممثل بارع ، عرف كيف يستغل ضعف الأنظمة الموريتانية و كيف يستغل قوة المنظمات الصهيونية.

لعلها صدفة عجيبة تلك التي جعلت عم الصبي سيد احمد هو نفسه الرجل الذي طالما حاول اقناعي باقامة خزان تصريف منزلي،وآخر للماء الى جوار مرأب للسيارة..محمد سالم بناء ماهر ورجل شريف ناصح شيد معي بيتا بصبر كبير ونزاهة في التعامل،وحين وصلنا المراحل النهائية فوجئ لكوني أرفض فكرة وجود خزان تصريف و خزان مائي

أيها الناخب العزيز، ستتوجه يوم 13 مايو إلى صندوق الاقتراع للتصويت من أجل اختيار الأصلح لتسيير شؤونك وشؤون بلدك خلال الخمس سنوات القادمة، ولتأدية هذا الواجب على الوجه المطلوب ينبغي لك أن تضع في الحسبان أهمية صوتك، وأن الله سائلك عنه يوم لا ينفعك قريب ولا حليف، واعلم أعزك الله أن أهم سلاح تمتلكه في

ابراهيم الادهم...!

يحكم عليه بالاعدام عقابا على جريمة لم يرتكبها..

يا للهول...!

يحكم عليه بالاعدام رغم وضوح البراءة..

الآن يوجد ملفه في صمت مداولات مكتومة بين ايدي قضاة المحكمة العليا

أي  في آخر مراحل التقاضي..

عندما يكون السارق شريفا ؟!.

كتب الشاعر والكاتب الباكستاني "أديب مرزا" المتوفي سنة 1999م. في كتابه "المصباح".

يقول :

الانصاف إبن شرعي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وجدهم الأكبر الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي

الأحزاب الحاكمة تملك المال

والمال طبعا لا يشتري أغلب أصوات الناس فمن بينهم الصالح والطالح الوطني وغير ذالك