أحمد باب ولد اعلية ودوره السياسي الفاعل في حزب الإنصاف...

اثنين, 22/05/2023 - 00:52

لاشك ان رجل الأعمال احمدباب ولد اعلية معروف على المستوى الوطني والدولي  باعماله الإقتصادية المتميزة   ومواقفه  السياسية الجبارة المتوازنة في البلد.حيث خدم وطنه عقودا من الزمن  بكفاءته العلمية والفكرية  ونزاهته المعروفة  بترفعه وتعففه عن المال العام وبخدمته الدائمة  للضعفاء والمحتاجين. في المساجد والجيران والمناسبات الأخرى.كما كان دوما رجل المبادرات السياسية الجامعة للم شمل مكونته الأجتماعية الداعمة سياسيا وماليا  للحزب الحاكم ومن خلاله للحكومة الموريتانية.فلم يتأخر يوما احمد باب عن دعم الحكومة في المواسم السياسية التي تحتاج رجال المواقف الشجاعة .
وخير دليل على ذلك  ماقام به مؤخرا من دعم لوجستي كبير ومعتبر  لحزب الإنصاف إبان حملة الإنتخابات التشريعية والجهوية والبلدية الأخيرة في البلد. واستجابة لطلب رئيس الجمهورية الرامية لدعم مجهود الحملة الانتخابية وعلى ضوء ذلك الطلب الملح
 وفر رجل الأعمال الكريم للحزب الحاكم يوم الإقتراع لنقل الناخبين الى صناديق الإقتراع  مايزيد على( اربعين باصاوكذلك مايزيد على خمس وعشرين سيارة رباعية الدفع من نوع هيليكس.)
.وكانت هذه الباصات وهذه السيارات المرصوصة مع سائقبها  تحت تصرف المنسقية الجهوية لحزب الآنصاف قبل يوم الإقتراع وحتى انتهت الأنتخابات كلها.وبهذا الجهد السياسي الوطني الجبار يكون رجل الأعمال الكريم كعادته هو رجل المواقف المشهودة والمعهودة.
بالآضافة لكونه ايضا رجل الإجماع في وسطه الآجتماعي الداعم للحكومة الحالية  فكان ذووه  يجتمعون عليه بصدر رحب  ويأخذون بحكمته وتجربته  وبعد نظره في مجربات الأحداث السياسية والأجتماعية المتسارعة  التي غالبا ما تمر عواصفها العاتية في البلد.فكان احمد باب اعلية هو الحكيم الملهم والسياسي المحنك ومرجع التصالح واصلاح ذات البين في مكونته الآجتماعية.هكذا عرف الشعب الموريتاني رجل الاعمال احمدباب اعلية. وهكذا خدم وطنه طيلة عمله  في غرفة التجارة والصناعة والزراعة   بنزاهة تامة لاتشوبها شائبة طيلة  مأموريته  المهنية الرائدةوبهذه المناسبة الهامة  لايسعني إلا ان اذكر رئيس الجمهورية المحترم بضرورة الإستفادة من القامة العلمية والشخصية الأجتماعية الوازنة في مكونته الآجتماعية احمد باب بتعيينه وزيرا  في حكومة مابعد الإنتخابات الحالية نظرا لمايتميز به من كفاءة ونزاهة وتجربة اقتصادية رائدة.وفي الختام  أعود  لأشكره مجددا  على مواقفه الوطنية المشهودة والمعهودة.
وعلى كرمه وسخائه المألوف وعلى عطفه على الفقراء والمحتاجين من فقراء المسلمين..
راجيا من الله ان يمد في عمره وان يرزقه الصحة والعافية
بماقدمه للشعب والوطن من خدمة نزيهة وشريفة.
_____
لحبيب محمد امبارك صمب ...

  

         

بحث