صورة لوضعية مزرية لعدد من المواطنين المرضى ,لا يجدون مكانا يؤويهم حتى يتم علاجهم في ظروف معقولة ,فلجأوا إلى الهواء الطلق يفترشون الارض ويلتحفون السماء ولسان حالهم يلعن حكومتهم ومنتخبيهم.
من حَسَنات الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية الموريتانية لسنة 2019م أنها جعلتني، عن طريق وسائل الإعلام (وأنا مقيم خارج الوطن منذ عقود)، أكتشف رجلا عظيمًا كان يعمل بعيدًا عن الأضواء، من أجل المساهمة في بناء وطن آمن مستقر. إنه الأخ المحترم/ محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
قبيل انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية الرسمية بيومين فقط ,اختار المرشح/ سيدي محمد ولد بوبكر أن يرمي خصومه بأهم وأمضى أسلحته الهجومية ,حيث ختم التعيينات المهمة في طاقم حملته بوزراء سابقين ذوي خبرة وتجربة طويلة ونواب برلمانيين ووجهاء من العيار الثقيل.
تهنئة خاصة وخالصة من القلب أوجهها ـ بمناسبة عيد الفطر المبارك ـ إلى مغاوير قواتنا المسلحة في كل شبر من أرضنا الحبيبة ,وعلى أي ثغر من ثغور وطننا العزيز , وفي أي مكان من العالم يؤدون فيه الواجب ويقومون بشرف المهمة على أحسن وأكمل وجه..أولئك المغاوير الشجعان ,المرابطين ,الصائمين في أصعب الظ
الزحام والأحداث المتلاحقة لم تزيدا الرجل الا قدرة على الإصغاء وزيادة سحرية في الإهتمام بالآخر.
بُعيد خطاب إعلان ترشحه ,خطاب( العهد) الذي أحيا في الجميع مَلكَة الإلقاء والإحساس المتأصل بمعنى الوعد الذي كان عنه مسؤولا.
كتب رئيس حزب تواصل سابقا محمد جميل منصور في صفحته على الفيسبوك تدوينة عبَّر فيها عن استيائه الشديد من بعض تصرفات السلطة الموريتانية الحاكمة ,وجاء في التدوينة ما يلي :