هذا توضيح ورد على مبادرة يحاول أصحابها مصادرة رأي بعض المجموعات
بسم الله الرحمن الرحيم
موقف مجموعة الفرات من بعض المبادرات :
تنهي مجموعة الفرات ــ التابعة لبلدية تنغدج ــ إلى علم المترشحين لاستحقاق رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي سيجرى شوطها الأول 22يونيو الجاري أنه لا توجد مبادرة سياسية موحدة ــ بفتح الحاء وكسرها ــ تعبر عن كافة التوجهات السياسية، والفكرية، للفاعلين والناشطين من أبناء المجموعة في العمل السياسي، كما تحيط المترشحين علما أن الأطياف السياسية الحالية في المجموعة ثلاثة هي:
الطيف الأول داعم لمرشح التغيير المدني ويقوده الأستاذ حرم ولد الشيخ الخليل المرشح سابقا لعمدة بلدية تنغدج.
الطيف الثاني داعم لمرشح الإجماع الوطني بقيادة الإطار البارز في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مدير النقل الجوي باب أحمد ولد محمد باب أحمد.
الطيف الثالث مناصر لمرشح الإنقاذ الوطني ويتزعمه الناشط الحقوقي عبد الله ولد بوب.
إن مجموعة الفرات وما يتعلق بها تلفت انتباه جميع المترشحين إلى أن إطار العمل السياسي فيها يرتكز على الانتماءات الحزبية والحقوقية، لذا فإنها تعتبر أي مبادرة (من غير الأطياف المشار إليها) محاولة يائسة للمتاجرة بالمجموعة، وبيعا لضمائر أبنائها، كما أن المبادر بتلك المبادرة كذب وافترى وجاء بأم حبوكرى، إن كانت مبادرته تحت يافضة المسمى القبلي العام.
حرره باسم المجموعة الأستاذ عبد الله أبوبكر محمذ فال أغربط
الأحد:6 شوال 1440 موافق:9 يونيو 2019