شاءت الأقدار أن أمر بجانبها...أن تُسمعني صوت أنينها...
اقتربتُ...ثم اقتربت أكثر , وأصغيت..
لغة الألم ...لا يفهمها..لا يشعر بها إلا من تسيل دموعهم في صمت...ينظرون من طرفٍ خفي...
الكرم صفة أصيلة في العرب وسجية عرفوا بها في الجاهلية وزادهم الاسلام حرصا عليها وتمسكا بها.
واليوم نروي لكم قصة ثلاثة رجال يقال إنهم أكرم العرب في الاسلام , حيث يروى أن ثلاثة اختلفوا في 3 أيهم أكرم ، فقال أحدهم : أسخى الناس في عصرنا هذا عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.
كنت إلى فترة قريبة أؤمن بأن مخاطبة الأصغر لمن هو أكبر منه ذات قاموس خاص مدارها على الألفاظ القريبة الطيبة وجمل التقدير.
وشاءت الأقدار أن تبزكيت مرة وشركت مرة، وفوجئت بمستويات التباين في الخطاب
فلأول مرة أسمع في لكوارب تلميذا يخاطب أستاذه قائلا..أستاذ تكايس
وظيفة شاغرة
ـــــــــــــــــــ
فى إحدى الغابات أعُلِن عن وظيفة شاغرة لوظيفة أرنب. لم يتقدم أحد للوظيفة غير دب عاطل عن العمل، و تم قبوله وصدر له أمر بتعيينه.
ودارت الأيام دورتها المقدرة لها في علم الله تعالى ،وبعد أربع سنوات هاهو سالم قد بلغ الثلاثين من عمره وأصبح أباً لثلاثة أطفال وها هو أحمد في السنة الدراسية الأخيرة له وقد أوشك على التخرج من الجامعة ،حيث وعده أخوه سالم بأن يسعى له في وظيفة مناسبة في الجامعة وبأن يبقى معه في نفس المنزل حتى يتزوج وين