كثر اللغط حول لجنة التحقيق ,وسال حبر الكتاب فيها وجال السياسيون في دهاليزها ,وسطّر المدونون والصحافة عنها ,وكتب كل من له رأي ومن لا رأي له في حيثياتها، واشتغل الرأي العام بمتابعة جلساتها والجدل الدائر حوله
لقد أصبحنا ـ مع كامل الاسف ـ في حيرة من أمرنا ,لا ندري ,أنحن في دولة واقعية يمارَس فيها العمل بطريقة اعتيادية في المكاتب والادارات ويشرف عليها قادة ومسؤولون وصناع قرار لديهم من الخبرة والتجربة والتفويض الشعبي ما يُمَكنهم من التصدي لكل المشكلات المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة