من نافلة القول ,إن من بين المسلمات التي لا يمكنني المساومة عليها أو التنازل عنها :
ـ المصلحة العليا للوطن
ـ الولاء لرئيس الجمهورية
وليس ولائي للرئيس ولاء أعمى من غير هدى ,بل هو ولاء أعتقد جازمة أن فيه مصلحة للوطن والمواطن.
ولأن من بديهيات الولاء الصادق ـ للوطن وللقائد ـ النصح لهما ,وعدم خيانتهما ,والدفاع ,بحق,عنهما.
وانطلاقا من هذه المسلمات ,فلا بد أن أعرب عن امتعاضي الشديد من بعض المسؤولين الذين استبشرنا خيرا بتعيينهم في البداية ,لكن مع الوقت تبيّن لنا عدم كفاءتهم ,بل وتلاعب بعضهم بالامانة التي تم تحميله إياها.
ولأن المجاملة في مصالح المواطنين وخدمة الوطن هي أكبر خيانة لهم ,فإنني أطالب بإزاحة كل من يثبت فشله في أداء مهامه ,في وقت نحن في أمس الحاجة لِمن ينتشلنا من الوضعية المزرية التي ورثناها عن الانظمة السابقة ,فلا وقت للتلاعب بنا مجددا ,ولا معنى لتكرار الاخطاء السابقة ,والسير عكس مسير القافلة التي انطلقت في الاول من أغسطس 2019 ,ولم يعد هناك متسع من الوقت للمماطلة والتسويف وتكرار التجارب ,فالمثلث المرعب يحيط بنا من كل الجهات : الجهل ,والمرض ,والفقر .
أنا أدرك أن الطريق ليس مفروشا بالورود ,والازمة مستفحلة ,والبيئة المحيطة يعشعش فيها الفساد ويضرب أطنابه ,لكن الامل ,والثقة في حكمة وسداد رأي ,وحرص رئيس الجمهورية على المصلحة العامة ,لا حدود لها.
بقلم/ زهراء نرجس
رئيسة تيار المسار