كدولتين متجاورتين تجمع بينهما حدود برية تزيد على 2200 كليومتر وتنشط فيها العديد من الجماعات المسلحة، فإن حوادث الاختطاف والتهريب وحتى القتل لم تكن يوما سببا في شحن الأجواء بمزيد من الغليان الأمني والعسكري بين مالي وموريتانيا.
أفادت وسائل إعلام نيجرية، أن البنتاغون يجري مناقشات متقدمة مع الحكومة الموريتانية، لإبرام اتفاق عسكري ودفاعي، يسمح لواشنطن بنقل جزء من قواتها في النيجر إلى موريتانيا.
داهم الجيش المالي رفقة عناصر من مرتزقة فاغنر منزل السيد بوعمامة ولد سيدي لمين من قبيلة (كنته) في ضواحي مدينة موبتي وأمطروه بوابل من الرصاص رفقة بعض تلامذته ومريديه وعادوا أدراجهم
_ملاحظة _
المرحوم يحمل الجنسية المالية وهو شخصية وازنة في الشمال المالي.
كشفت الاعلام المالي ان اجتماعا حكوميا عقد البارحة في القصر الرئاسي في باماكو خصص لمناقشة الأزمة مع موريتانيا على خلفية تنديد نواكشوط باستهداف مواطنيها المتكرر من طرف الجيش المالي، وأوفدت وزير دفاعها برسالة بهذا الخصوص الي الرئيس المالي عاصيمي غويتا،حسب البيان.