كشفت وثائق متداولة أن الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع عارض -خلال فترة حكمه أي تسوية محتملة للنزاع في الصحراء الغربية، بين جبهة البوليساريو والمغرب، خشية من تداعيات مفترضة على موريتانيا واستقرارها.
الوثائق التي رفعت عنها وزارة الخارجية الأمريكية طابع السرية أوضحت أن ولد الطايع كان قلقا من احتمال حدوث تقارب بين المغرب وجبهة البوليساريو، الأمر الذي يعتبره يخالف المصالح الموريتانية.
وبحسب الوثائق؛ أبدى ولد الطايع لمقربين منه خشيته من أي تقارب بين الجزائر والمغرب لأنه سيكون ضارا بالمصالح الموريتانية.
ونقلت الوثائق محادثة بين ولد الطايع وأحد المقربين منه في أركان حكمه يقول فيها إنه: "لا يتوقع حصول أي تقارب بين المغرب وجبهة البوليساريو، وأن المبادرة التى تقوم بها الأمم المتحدة ستفشل من تلقاء نفسها"، مضيفا أن "الحكومة الموريتانية الأحداث تسير بطبيعتها".