اغتصاب “لاله” و الطفلة “مامه” ماذا بعد

ثلاثاء, 17/12/2024 - 10:42

من ابشع الجرائم في هوليوود الجريمة هو اغتصاب البنت جماعيا امام ابيها كما حدث مع “لاله” و إغتصاب طفلة صغيرة بريئة عمرها 10 سنوات لم تلبلغ سن المراهقة بعد ولا تعرف إلا العابها ولاتعرف أن في الرجال وحشوش في هيئة بشر ،.

 

ماذنب “لاله” و هذه الطفلة الصغيرة “مامه” سوى انهما في دولة السيبة، فلا وجود اب الاولى ولا صغر عمر وبراءة الثانية تشفع لهما امام المجرمين الذين لادين ولا أخلاق و لا إنسانية تمنعم ولا تطبيق للقانون ولا الشرع الاسلامي يجزرهم،

 

لقد وجد الاجرام مرتعه وتفشيه داخل الوطن بلا حساب ولا رقيب، من الاغتصاب والقتل والحرابة، ففي كل يوم تفجعنا جريمة جديدة وبصور افظع وابشع مما قبلها وكأن المجرمين يتحدون السلطة ويظهرون قدرتهم على الفتك بالمجتمع وبث الخوف وزعزعة السكينة والاستقرار به ،

 

فبين دار النعيم و النعمة تدور دوامة من الجرائم النكراء من القتل الاحترافي الى الاغتتصاب المنظم والفظيع ، تتكرر بابشع صورها وكان المجرمين ينادون “نحن الاعلون” .

 

اما حان للسلطات الموريتانية أن تعي فشل استراتجياتها الامنية ونظمها التشريعية امام تغول الإجرام وتطوره بابشع الصور واغربها.؟

 

على السلطات أن تعي أنه قد بلغ السيل الزبى والوضع قادم على الانفجار فلصبر حدود فقد شعر المواطن بفقده الأمل في تحقيق امنه وسلامته وحفظ عرضه وشرفه وعبر عن ذلك بوضوح في هبة شعبية، تنادت اليها كل جهات الوطن كادت تنزع ابواب القصر بزحف جحافلها تصيح بأعلى صوتها

 

” الشعب يريد تطبيق الشريعةالإسلامية”

 

. فعلى السلطات أن تفكر في حل جدي قادر على ردع واستاصال الجريمة والمجرمين بالرجوع إلى احكام الشريعة الإسلامية وتطبيق حدودها الواضحة في جرائم الاغتصاب والحرابة والقتل وأن تقنع نفسها بفشل استراتيجياتها الأمنية وقوانيها الوضعية ونتحرر من الخوف من ضغوط وعصا الغرب ومنظماته الحقوقية اذا لا حقوق بعد اغتصاب بناتنا و سفك دماء مواطنينا وفقدهم الامل في تحقيق الامن والامان.

 

فلو نفذ حد الاغتصاب على الفور في مغتصبي “لاله” لما تجرأ مغتصبي الطفله “مامه” على تنفيذ جريمتهم النكراء هذه، ولكنلهم آمنوا شر العقوبة كغيرهم وسيتمادى المجرمون تباعا في اجرامهم وبصور ابشع مما سبق.

 

 

 

الإعلامي خطري عبدالله جفجاف

  

         

بحث