انه لمن دواعى الكسل والاسى لافذاذ امة اية امة وقادتها العظام ان يتوقعوا ان ينالوا من شعبهم لقيادتهم ،،جزاء السنمار،، مثل ما فعلت موريتانيا مع الاسف المنهك بمنشئها من العدم للوجود وقائد مسيرة استقلالها لامن الاستعمارالفرنسي وحسب ولكن ايضا من اطماع اخوتنا المغاربة الاعزاء وكذلك من اطماع الاوين الجارين السنغال ومالى. الذى ظل رهين السجن والابعاد بعد الاطاحةبه فى انقلاب عسكري الى ان توفي رحمه الله . وكماحدث مع فخامة الرئيس السابق السيدمعاوية ولد سيد احمد الطائع الذى اخرج موريتانيا مساحة كاس فنجان الى افاق واسعة بانشاء مقاطعات انواكشوط وبعون له من الله تعالى توفرت للمواطنين بسطة فى الرزق وفى الديمقراطية وفى الامن النسبى ماوسعته الحيلة والذى ال هوالاخارالى ما ءال اليه من نفي وتشريد . واخيرا وارجوان يكون اخرا وذلك بوضع حد لهذه الماساة المشينة كان دورالسيد محمد ولد عبد العزيز الذى شيد لاول مرة مستشفيات اكثرالامراض فتكا بحياة المواطنين واكثرها استنزافا لممتلكاتهم مثل مستشفى القلب ومستشفى الصرطان وغيرهامن المصحات والمستشفيات وشيد طرقا وبنى تحتية اخرى كثيرة وجامعات ومدارس كان مصيره السجن هو الاخر بسب وشايات وتحريضات من الذين تعودوا على كسب المناصب الجديدة او الحفاظ على المناصب المتحصل عليها ممن ادارله هؤلاءظهورهم ،بينه وبين زميله ورفيق دربه فى الدراسة وفى الجيش الوطني وفى السياسة فخامة السيد الرئيس محمد ولدالشيخ الغزوانى وذلك بغية ان تعتزل فخامته نفسها عن النزاع الذى سيدوربين هؤلاء الوشاة مريدى الانتقام من ولد عبد العزيزوبين هذا الاخيرامام القضاء الوطني بسبب تهم جمعوهاله كان يجب الاترقى الى ماتسبب لهذه الشخصية الوطنية البناءة من اهانة واحراج خاصة اذا ماقارنا بين اضرارها الوطنية على افتراض صحتها وبين منجزات هذه القامة الكبيرة .اخوانى الاعزاء ارجومن الله العلى القديران ينجى قائدنا الحالى العظيم الذى اظهرحنكة سياسية وعظمة اخلاقية ووئامية لشعبنا وقفزة نوعية بكافة بنانا التحتية لم يسبق لها مثيل فى تاريخنا الوطنى وفى اشح واخطر فترة زمنية عرفها تاريخ البشرية الحديث من امراض وحروب اهلية ودولية ادت الى ماادت اليه من صعوبات فى الامن والعيش و فى هذه الفترة الوجيزة من قيادته الرشيدة اقول ان يجنبه ويجنب امثاله من بعده من رؤسائنا لهذه النهايات الماساوية التى من اخطر تداعياتها نكران منجزات القائدمهما كانت عظمتها.
وهنا اناشدمواطني الاعزاء الايصدقوا قول الشاعر:
الناس اعوان لمن عانته دولته
وهم عليه اذا خانته اعوان
فالذى يجب ان نعينه وندعمه جميعا هو الحقيقة والانصاف اللذين هما اسلك طريق الى العدل بين الناس والى رضا الله تعالى
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي