لماذا لم يأخذ القضاة والمحققون التهم التي وجهها عزيز للغزواني بعين الاعتبار؟

ثلاثاء, 17/12/2024 - 19:56

في مؤتمر صحفي سابق عقده عندما كان طليقا ،قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن سبب مَن وصفه ب(شخص متحايل) من مالي واعتقاله والتحقيق معه هو كونه تحايل على الرئيس الحالي محمد الغزواني الذي استلف أموالا (300.000 يورو على ما أذكر) من تجار من قبيلته حسب تعبيره وسلمها لذلك الشخص على أمل أن تعود له بأضعاف مضاعفة (عملية تبييض) ثم اختفى.

وأمام محكمة الفساد قال إن الجزء الأكبر من ثروته عبارة عن ملايين من اليورو والدولار سلمها له الرئيس بعيد انتها الانتخابات واستلامه الرئاسة وأنه أكد له أنه احتفظ لنفسه بأكثر من ذلك.

واليوم جدد هذا الإعتراف أمام محكمة الإستئناف إذ قال إن 70% من ثروته مصدرها تلك الصناديق التي سلمه إياها خلفه.

هنا تطرح مجموعة من الأسئلة:

أليست هذه التصريحات اتهامات خطيرة بحق الرئيس الحالي؟ أليست قذفا وتشهيرا واتهاما بالفساد وبتبييض الأموال؟

 

ألا تستوجب تحقيقا فإن كانت كذبا ضمت تهم جديدة لملف المحاكمة وإن ثبتت طبقت الإجراءات القانونية التي تنجر عنها؟

لماذا يتصامم عنها القضاة والنيابة وأعضاء البرلمان ولا توليها وسائل الإعلام ما تستحق من اهتمام؟

 

الاعلامي دداه عبد الله

  

         

بحث