نقل يوم الثلاثاء الماضي الدكتور عمار توري المقيم في تخصص قسم أمراض النساء والتوليد، إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام.
ودخل عدد من الاطباء فى إضراب عام عن الطعام داخل مبنى الوزارة ،من بينهم الدكتور توري ،وذلك بعد أيام من الاعتصام داخل مباني الوزارة.
ويرفض الأطباء المقيمون مماطلة الوزارة في تحقيق مطالبهم التي يصفونها بالمشروعة،والتي تهدف الى تحسين أوضاعهم، وتوفير الظروف المناسبة لأداء واجبهم.
كما يتهم الاطباء وزيرة الصحة بالإخلال باتفاق سابق وقعته الوزارة بعد إضراب عن العمل، كان بوساطة من سلك الأطباء.
ويعتبر وصول الاطباء الى استخدام آخر سلاح مضر بالنفس والصحة فضيحة ،ولكنه أكثر اضرارا بمصداقية السلطة كلها وليست وزارة "الصحة"فقط.
وأعلن رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء المقيمين الدكتور يحيى الطالب دحمان، دخول الأطباء في إضراب شامل عن الطعام أمام بوابة ديوان وزيرة الصحة، ضمن خطواتهم الاحتجاجية لفرض الاستجابة لمطالبهم ،حسب الاخبار.
وقال نقيب الاطباء المقيمين ان الوزارة لم تقدم سوى وعود بلا ضمانات، مما اضطرهم للاستمرار في الاعتصام داخل مباني الوزارة، منذ 9 أيام، بالإضافة إلى الدخول في إضراب عن الطعام.