بعيدا عن الشائعات ،اليكم القصة الحقيقية للمجرمين المغتصبين وكيفية القاء القبض عليهم.
تلقت الشرطة البلاغ الساعة السادسة صباحا كانت المفوض كوها منت اسويداحمد فى المداومة استلمت البلاغ وبدأت رحلة البحث عن المجرمين
فى حدود الساعة السادسة مساء وبعد ان وصلت للخيط الذي قاد الى الامساك بهم تم القبض على أحد المجرمين بعد ان ابلغ عنه شخص رابع اشتري من عنده هاتف الضحية والذي بدوره ابلغ عن اصدقائه وتم الامساك بهم وهم فى حالة سيئة بسبب تناول الحبوب المخدرة والحشيش
المجرمون الثلاثة قصر ونفذو جريمتهم تحت تأثير الحبوب المخدرة والحشيش
هاتف المجني عليها كان الخيط الذي اوقع بالمجرمين و تعرف المجني عليها على أحدهم واعترافاتهم الشخصية
لم يسبق لأي من المجرمين ان ادين سابقا
اثتاء القبض عليهم لم يكن بحوزة اي منهم اوراق ثبوتية لكن بعد القبض عليهم والتواصل مع أهاليهم واحضار بطاقاتهم الوطنية تبين انهم قصر من مواليد 2008 و 2007
الآن الدور على النيابة والقضاء لاصدار عقوبات رادعة فى حق هؤلاء المجرمين وعدم الرأفة بهم اطلاقا
الشرطة وبمجرد وصول البلاغ عملت بكل جدية وبما تملك من امكانيات من اجل القبض عليهم وهو ماتم بعد 12 ساعة من البلاغ
لاصحة اطلاقا بان من بين المجرمين صاحب سوابق وقاتل بتاتا
على الأقل من المفروض وبعد ان اتضحت معالم القضية والدور الرئيسي الذي لعبته الشرطة فى سرعة القبض على الجناة خاصة المفوض كوها ومن باب الانصاف ان نشيد بهكذ دور
لكن على الدولة والمجتمع ان يسعى لحل جذرى من أجل الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاقدام على الجريمة من خلال اصدار احكام قاسية فى حق المجرمين وان يسعى للحد من انتشار المخدرات والحبوب المخدرة والحشيش فهم السبب الأول فى كل الجرائم
من صفحة زايد محمد على الفيسبوك