الشيخة العزة تنتصر لكرامة ابنة عمها، بنت مولاي الزين، التي تعرضت للاعتداء من قبل وحوش على هيئة بشر، أمام والدها المريض. وقد أهدت أسرة الفتاة، التي تتابع دراستها في الجامعة، منزلاً مجهزاً في منطقة الصكوك. هكذا عهدناكِ يا ابنة الكبار، ابنة الشيخ آياه.”
دعم الأسر المتضررة في مثل هذه الظروف يحمل أهمية بالغة، فهو ليس مجرد فعل إنساني، بل يعكس قيم التضامن والتآزر في المجتمع. الوقوف إلى جانب الأسرة المتضررة يساهم في:
1. التخفيف من الأعباء النفسية والاجتماعية:**
الدعم يمنحهم شعوراً بالأمان والاحتواء في مواجهة المحنة، ويخفف من الصدمة التي تعرضوا لها.
2. إعادة بناء الثقة:*
مساعدة الضحية وأسرها تعزز الثقة بالمجتمع وبوجود من يقف بجانبهم في وقت الحاجة.
3. *تعزيز العدالة:*
الوقوف معهم يعني المطالبة بحقوقهم ومعاقبة الجناة، وهو خطوة نحو تحقيق العدالة وردع المعتدين.
4. إعادة التوازن المادي والمعنوي:
تقديم الدعم المادي والمعنوي يساعد الأسرة على استعادة حياتها الطبيعية ومواصلة مسيرتها دون أن تكون مأساة الماضي عائقاً.
5. *تعزيز القيم الإنسانية:*
مثل هذه المبادرات تؤكد أن القيم النبيلة ما زالت حاضرة، وأن المجتمع لا يتخلى عن أفراده في أوقات الشدة.
دعم الشيخة العزة في هذه الحالة يمثل مثالاً يُحتذى به، ويعكس دور القادة والمجتمع في حماية كرامة الإنسان وصون حقوقه.