نصر العرب وهزيمتهم اليوم فى أيدى اربعة قادة.. غزة ارض وعرض

جمعة, 14/02/2025 - 15:25

على العجوز الأمريكي ترمب ان يدرك جيدا ان خطته تجاه قكاع غزة لن تؤدي إلا إلى المزيد من الحرب والمعاناة في المنطقة.

وقد تعنى نهاية الكيان الصهيونى الذي يحاول الانتقام له من اصحاب الارض وحراس العرض،ابناء الجبارين الذين لا يلينون تحت معاول القنبل الفتاكة،ونعتقد ذلك اختبرته عصابة الكيان الارهابي الصهيونى من ابناء جلدته فى فلسطين المحتلة.

وكان على ترمب ان يدرك قبل غيره أن غزة، هي ملك للشعب الفلسطيني، وليس للولايات المتحدة، وهي جزء لا يتجزأ من أراضي فلسطين،سواء تلك التى اعطتها واشنطن ولندن وباريس لعصابة الارهاب عام 1967 بقوة القانون الدول ، وليست ورقة مساومة في الألعاب السياسية بين تل أبيب وواشنطن.

ونرى انه يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة،العرب والمسلمون أن يوحدوا جهودهم لجعل غزة أفضل، وليس أسوأ كما يريد لها مجنون "البيت الابيض" الجديد.

وتعتبر خطة ترمب امتحانا عسيرا لانظمتنا العربية من المحيط الى الخليج،وللشعب العربي قبل الانظمة،فان هم ركعوا على طريقة من سبقوهم،انتهى ذكرهم وسيباعون فى سوق الرقيق بالولايات المتحدة واوروبا.

وعلى الجميع ان يدرك ان ترمب اكثر جبنا من الارهابي النتن ياهو،وتعتبر مواجهته اسهل بكثير من موجهة النتن ياهو،ومفتاح النصر والهزيمة الان فى ايدى اربعة رجال ،اولهم الرئيس الفلسطينى ثم الملك السعودى ثم الرئيس المصرى واخيرا الملك الاردنى،ان لان هؤلاء وخاروا امام مجنون امريكا انتهى امر فلسطين والعرب من بعدهم وان هم وقفوا كالطود طوى المجنون زعانفه،وانتهت ازمة العرب وخورهم.

وغزة اليوم بحاجة إلى مساعدات إنسانية ومساعدات لإعادة الإعمار،موقف عربي ودولى حازم فى وجه الافكار الجهنمية لترمب.

 

صحيفة السواحل

  

         

بحث