غادر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الثلاثاء 28 يناير 2025، مدينة دار السلام في جمهورية تنزانيا بعد مشاركته في القمة الإفريقية حول الطاقة.

ولم يتوجه الغزواني من تنزانيا إلى نواكشوط بل غادر إلى أوروبا في ظل تعتيم إعلامي رسمي على وجهته ودوافعها، وهو أمر نادر وخاصة حين يتعلق الأمر برئيس جمهورية منتخب.

هذا التعتيم الإعلامي الرسمي على وجهة الرئيس في أوروبا دون تحديدها ترك الباب مشرعا للتكهنات وللأخبار غير الرسمية عن رئيس الجمهورية، حيث تحدثت بعض المصار عن خضوع الرئيس لعلاج مكثف في الوجه قال البعض إنه أجرى خلاله عملية جراحية في سويسرا، فيما تحدث آخرون عن علاج خضع له الرئيس في إحدى عينيه دون تفاصيل، وتحدث مصدر ثالث عن خضوعه لعلاج في أعصاب الوجه بسويسرا دون توضيحات كذلك.

مجموعة التواصل الإعلامية اتصلت بمدير المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية من أجل الحصول على معلومات رسمية تضع حدا للشائعات والتكهنات وتطمئن المواطنين على الحالة الصحية لرئيسهم، لكن المسؤول التزم الصمت حتى الآن، وربما يكون ذلك خضوعا وتنفيذا لتعليمات رسمية عليا.