خبير صيني يحول صحاري موريتانيا إلى واحات خضراء(صورة)

سبت, 08/02/2025 - 16:21

يتفقد الخبير الصيني تشانغ هونغ إن ، نمو عشبة جونكاو في حقل اختبار في قرية إديني بولاية اترارزه جنوبي موريتانيا.

فقد ساهم تشانغ في تحويل المنطقة من صحاري إلى منطقة زراعية خصبة ، حيث أنشأ مزرعة تضم أنواعا مختلفة منذ وصوله عام 2011.

 

وعن تجربته في مجال الزراعة في موريتانيا قال تشانغ، إنه “يساهم لو بجزء قليل” في التعاون بين الصين وأفريقيا وجلب المزيد من المساحات الخضراء إلى الصحراء، هذه هي مهمتي مدى الحياة”.

 

ووفق وكالة شينخوا الصينية ، فقد وصل تشانغ هونغ إلى نواكشوط في شهر فبراير خلال عطلة عيد الربيع في الصين، لكنه بقي بعيدا عن أهله ، بحكم عمله في مركز العرض التجريبي للثروة الحيوانية في موريتانيا، حيث يقضي جل وقته في الزراعة في هذا المركز.

 

في السابق كان المركز يضم ما يقرب من 400 رأس من الماشية، في حين كانت المزارع التجريبية لحشائش جونكاو والبرسيم تتطلب رعاية مستمرة.

 

عند الدخول أو المرور بالقرب من منطقة إديني، حيث يقع المركزعند الدخول، حول تشانغ المناظر الطبيعية الرملية القاسية والتي يصعب الحياة فيها أحرى الزراعة ، إلى مشهد مليء بالحيوية والنشاط.

يرى الزائر كيف تحولت هذه المنطقة من صحاري إلى منطقة زراعية.

تشمل المزرعة، نافورة في وسط دوار، بينما تمتد الطرق الإسمنتية الواسعة والناعمة في اتجاهات مختلفة. تتجول الطاووس على مهل وتتحرك السلاحف وفقًا لسرعتها الخاصة.

 

في السابق كانت المنطقة هنا صعبة وصحاري قالحة بفعل التصحر والجفاف وزحف الرمال ، تصعب زراعتها ، لكن تشانغ استطاع تحويلها الى شيء مغاير بفعل عمله الدؤوب لجعل المستحيل ممكنا، وفق الصحيفة الصينية.

عندما وصل تشانغ لأول مرة إلى موريتانيا في عام 2011، كان عازمًا على تحويل هذه الأرض القاحلة إلى واحة خضراء مزدهرة.

 

في عام 2017، تم إطلاق التعاون الفني المدعوم من الصين لمركز العرض التجريبي للثروة الحيوانية رسميًا في إديني. واليوم أصبح الموقع بمثابة “منزل ثان” لتشانغ وزملائه الأربعة، في حين أصبحت موريتانيا بمثابة “وطنهم الثاني”

 

مدار

  

         

بحث