مباشرة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على اتفاق لوقف إطلاق النار، أكد مسؤولون إسرائيليون على أن الشروط التي قبلتها حماس ليست تلك التي وافقت عليها إسرائيل.
وحسب صحفية "نيويورك تايمز" فقد أظهر إعلان حماس الاثنين، قبولها شروط وقف إطلاق النار حالة عدم اليقين التي بدأت خلال الأيام الماضية، عندما قال المسؤولون إن حماس وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود بعد أشهر من المحادثات.
وبينما قالت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إنهما تراجعان الاقتراح الذي وافقت عليه حماس، فإن التصريحات العلنية الصادرة عن حماس وإسرائيل تشير إلى أنهما لا يزالان يختلفان بشأن القضايا الرئيسية اللازمة للتوصل إلى هدنة.
وهذه أبرز النقاط الخلافية بين حماس وإسرائيل حسب صحيفة "نيويورك تايمز" وهيئة البث الإسرائيلية:
تريد حماس وقفا دائما لإطلاق النار بينما تريد إسرائيل هدنة مؤقتة.
تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار، معلنة على أنها ستواصل القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.
حماس تطلب من إسرائيل سحب جميع قواتها، لكن إسرائيل تقول إنها يجب أن تحافظ على سيطرتها على الأمن في غزة.
إسرائيل تطلب من حماس أن يكون جميع الرهائن 33 الذين سيتم إطلاق سراحهم على قيد الحياة.
وهذه أبرز النقاط الخلافية بين حماس وإسرائيل حسب صحيفة "نيويورك تايمز" وهيئة البث الإسرائيلية:
تريد حماس وقفا دائما لإطلاق النار بينما تريد إسرائيل هدنة مؤقتة.
تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار، معلنة على أنها ستواصل القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.
حماس تطلب من إسرائيل سحب جميع قواتها، لكن إسرائيل تقول إنها يجب أن تحافظ على سيطرتها على الأمن في غزة.
إسرائيل تطلب من حماس أن يكون جميع الرهائن 33 الذين سيتم إطلاق سراحهم على قيد الحياة.
حماس تريد إطلاق سراح 3 مختطفين ابتداء من اليوم الثالث للصفقة من كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بإطلاق سراح 3 مختطفين كل 3 أيام.
حماس تريد إطلاق سراح 3 مختطفين ابتداء من اليوم الثالث للصفقة من كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بإطلاق سراح 3 مختطفين كل 3 أيام.
حماس تريد من إسرائيل التعهد بأنه ابتداء من اليوم 16 من الاتفاق، سيكون هناك حوار بين الطرفين حول إنهاء الحرب، وهو المقترح الذي تعارضه إسرائيل.
واحتجز مسلحون بقيادة حماس 253 شخصا خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر، وينتظر إطلاق المزيد من الرهائن في الهدنة المتوقعة.هدنة من 3 مراحل
وأعلنت حركة حماس، الاثنين، موافقتها على اتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين.
ويشمل الاتفاق الذي أعلنت حماس موافقتها عليه 3 مراحل:
المرحلة الأولى
وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
إطلاق حماس سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
سحب إسرائيل قواتها جزئيا من غزة والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة من جنوب القطاع إلى شماله.
المرحلة الثانية
فترة أخرى مدتها 42 يوما تتضمن اتفاقا لاستعادة "هدوء مستدام" في غزة، وهي عبارة قال مسؤول مطلع على المحادثات إن حماس وإسرائيل اتفقتا عليها من أجل عدم مناقشة "وقف دائم لإطلاق النار".
انسحاب كامل لمعظم القوات الإسرائيلية من غزة.
إطلاق حماس سراح أفراد من قوات الاحتياط الإسرائيلية وبعض الجنود مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
المرحلة الثالثة
الانتهاء من تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار وفقا لخطة تشرف عليها قطر ومصر والأمم المتحدة.
إنهاء الحصار الكامل على قطاع غزة.
سكاي نيوز