مادامت الوقاحة وصلت بكم إلى هذه المراحل فلن نستغرب تسريبكم لمقاطع فيديو من استحمام الرئيس السابق أو استخدامكم لصوره عاريا في فبركاتكم المعهودة، و فبركات أعداءه..
قد يمكنكم تقديمه عاريا من الثياب أمام كاميراتكم، لكنكم لن تستطيعوا سلبه كرامته و شجاعته، و لن تستطيعوا تجريده من قمصان مجده وسرابيل إنجازاته، تماما كما عجزتم عن إلباسه حلل تهمكم الكاذبة، ما جعلكم تتهربون من محاكمته لغياب الأدلة و سطوع شمس براءته..
و قطعا لن يصنع منكم اقتحام حمام الرجل فرسانا و لا فاتحين، بل ستظلون ظلال صراصير تتطفل على خبائث التاريخ، ومهما تطاولتم في البنيان و بالغتم في التجبر ستبقون حفاةً من المجد عراة من المروءة، تجرون ذيول الغدر في أخدان الخيانة، و سنبقى وسط حلبة العمر نُردي بالصفع صريعا كل من صوب سهام الأذية نحونا، و ستستمر نصال غدركم بالتكسر على نصال عزمنا و صمودنا، و إن عريتم أجسادنا فأستار الحق تلفنا و جلابيب التلفيق تعجز عن ستر سوءة خيانتكم و ظلمكم..
سيبقى فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حصنا عصيا على أسراب الذباب ولن يركعه جبناء الخفافيش.. فألقوا ما انتم ملقون إنما تحيكون كيد حاسد و متى أفلح الحاقدون؟؟
عزيزة برناوي