الحياة تتأسس على النظام الذي يقوم على تحقيق مصالح الناس، والتحكم في أوجه النشاط الإنساني وضبطه، ولولا ذلك ما انتظمت المجتمعات وما قامت الأوطان والدول، ومن هنا كانت حاجة الأمم إلى نظام يحدد أهدافها ويبين طريقها ويوضح لها علاقتها بالأشياء من حولها.