لم يكن ولد هيداله ..يتوقع أبدا أن ذلك الضابط الانطوائي الكتوم والذي تعود لسنوات طويلة هز الرأس بشكل عمودي سيكون قائد الانقلاب العسكري الذي أطاح به في 12/12/1984،وربما أيضا لم يكن الذين صفقوا بحرارة لولد الطايع،الضابط النحيل الوديع،ربما لم يكن طلابه في الترارزة يتصورون أن ’’ سيدي’’ سيكون واحدا من