من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الموريتاني تسارعا قويا العام القادم، وذلك بفعل دخول حقل “آحميم” للغاز، الواقع على الحدود البحرية مع السنغال مرحلة الإنتاج.

 

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن معدل نمو الاقتصاد الموريتاني سيصل حدود 5.1% في عام 2024، قبل أن يقفز إلى 14.3% في عام 2025، مدفوعا بدخول حقل “آحميم” للغاز الطبيعي مرحلة الإنتاج.

 

ونقلت وكالة بلومبرغ تصريحات لفيليكس فيشر، رئيس بعثة الخبراء التي أوفدها صندوق النقد الدولي إلى موريتانيا، قال فيها إن بدء الإنتاج في حقل آحميم سيساهم بشكل إيجابي في نمو الناتج المحلي الإجمالي في موريتانيا اعتبارا من عام 2024.

 

وأوضح أن الصندوق يتوقع نمواً اقتصادياً في موريتانيا بمعدل 14.3% في عام 2025، حيث ستمثل صادرات الغاز نسبة 11.6% من إجمالي صادرات البلاد.

 

ومن المتوقع أن ينتج مشروع “آحميم”، الذي تكوره شركتا BP و Cosmos Energy، حوالي 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا خلال المرحلة الأولى. ووفقا لتوقعات الشركتين، من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج بعد ذلك إلى 5 ملايين طن سنويا بدءا من عام 2027 و 10 ملايين طن اعتبارا من عام 2030.

 

تقدمي