أضاف موقع "ويكيبيديا" رئيس الشركة التي تدير غواصة "تيتان" المحطمة، إلى قائمة المكتشفين الذين قتلتهم اكتشافاتهم.
وأعلن خفر السواحل الأميركي، الخميس، العثور على حطام الغواصة "تيتان"، التي كانت تقل 5 أشخاص في رحلة إلى السفينة تيتانيك التي غرقت قبل أكثر من 100 عام، وأن دمارها سببه "انفجار داخلي كارثي" أودى بحياة جميع من كانوا على متنها، لتنتهي بذلك عملية بحث متعددة الجنسيات استمرت 5 أيام.
من بين الركاب، ستوكتون راش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن غيت إكسبيديشنز"، التي تدير الغواصة المفقودة، وكان هو قائدها خلال الرحلة.
ستوكتون راش دخل إلى قائمة "مظلمة" وضعها موقع ويكيبيديا، وهي لمخترعين ومكتشفين قتلوا بسبب اختراعاتهم.
ووصفت قائمة ويكيبيديا راش بأنه "طيار ومهندس ورجل أعمال أشرف على تصميم وبناء" غواصة تيتان التابعة للشركة.
القائمة
قائمة ويكيبيديا طويلة، ولكن من بين أبرز تلك القصص:
ويليام نيلسون، موظف شركة جنرال إلكتريك الذي توفي بعد سقوطه عن النموذج الأولي لدراجته الآلية عام 1903.
ويليام بولوك، بترت ساقه بعد إصابته بالغرغرينا، بعدما سقط "اختراعه" وهو آلة الطباعة الدوارة على قدمه.
قُتل لويس خيمينيز عام 2006 أثناء إنشاء تمثال حصان أزرق في مطار دنفر الدولي، عندما سقط عليه جزء من عمله الفني وقطع شريانا في ساقه.
توفي روبرت كوكينغ عام 1837 عندما تعطلت مظلته "الباراشوت" التي صنعها. فشل كوكينغ بإدخال وزن المظلة في حساباته.
الفائزة بجائزة نوبل لاكتشافاتها المذهلة في النشاط الإشعاعي، ماري كوري، توفيت بسبب فقر الدم اللاتنسجي الذي يُعتقد أنه أصيبت به من تعرضها طويل الأمد للإشعاع، من الأجهزة التي صنعتها.
كان توماس أندروز رجل أعمال ومصمم سفن بريطانيا. كان العضو المنتدب والمهندس البحري المسؤول عن تصميم سفينة تايتانيك. أندروز كان على متن تايتانيك عندما غرقت في 2012.
من هو ستوكتون راش؟
المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت إكسبيديشنز"، التي تدير الغواصة المفقودة، وكان هو قائدها خلال الرحلة.
تخرج في جامعة برينستون بقسم هندسة الطيران عام 1984، وفقا لسيرة الذاتية على شركته، وفي عام 2009، أسس "أوشن جيت"، وهي شركة خاصة مقرها في إيفريت الأميركية.
في مقابلة بثت على شبكة "سي بي إس" نوفمبر من العام الماضي، قال راش إن حلمه كان أن يصبح رائد فضاء، وبعد حصوله على شهادته، طيار مقاتل.
كان أصغر طيار مصنف في النقل النفاث عندما حصل على لقب "كابتن"، في التاسعة عشر من عمره، وقد سبق له العمل في بوينغ وناسا.
سبق له محاولة الوصول إلى موقع حطام تايتانيك مرتين لكن لم يصادفه النجاح، حيث أصيبت غواصته بالبرق في عام 2018، كما انتهت المحاولة الثانية بالفشل في العام التالي بسبب مشكلات مع السفينة الأم.
سكاي نيوز