كلما مررت بتلك القرية الوادعة أو قرأت قصة حزينة أو شاهدتها ,تذكرت مأساة الطفلة فاطمة وشقيقها مصطفى..لذلك أحب أن أعيد نشر قصتهما علّها تخفف عني ما أشعر به من حزن وألم بسبب مأساتهما ,كان الله في عونهما.
كلَ يوم أمر مرَ السحاب على هذه المسكينة وهي تنام بجانب القمامة لحظة ألمِِ لفت انتباهي اليوم وهي أن صغارها يأكلون بعض الأشياء المرمية على قارعة الطريق حينها جئت وتبادلت معها الحديث وسألتها عن مدى معاناتها وبما تشعر وهل صحتها بخير فأجابتني ؛ "الا جابره الحمه وقدر من قليك نفس وعندي شي من ليشاشرة نبق