كلما مررت بتلك القرية الوادعة أو قرأت قصة حزينة أو شاهدتها ,تذكرت مأساة الطفلة فاطمة وشقيقها مصطفى..لذلك أحب أن أعيد نشر قصتهما علّها تخفف عني ما أشعر به من حزن وألم بسبب مأساتهما ,كان الله في عونهما.
حدثت القصة الغربية ايام عيد الفطر المبارك في إحدى القرى النائية في البلاد تدعى قرية "سودري" وبطلة القصة طفلة بريئة تبلغ من العمر 14 عاما او أقل وتعمل في رعي الغنم كسائر أهل القرية وفى ذلك اليوم المشئوم أضاعت الفتاة المسكينة 4 رؤوس من الأغنام لوالدها الأمي الذي استشاط من
كانت ليات مالكا تتوق إلى إنجاب طفل، لكنها لم تقابل الشخص المناسب الذي حلمت بتكوين أسرة معه، ففكرت بطريقة غير مألوفة وهي "تحقيق أمنية رجل ميت بأن يصبح أباً لطفل".