موريتانيون طاردوا الحلم الأميركي فقادهم إلى حافة التشرد في نيويورك
هنا مدينة نيويورك حيث العمارات الشاهقة ومظاهر الحضارة الأمريكية لا تزال عاجزة عن إخفاء مشاهد التشرد التي تباغت الزائر عند إشارات المرور ونواصي طرقات المدينة المكتظة.
يوليو 2004، سافرت بصفتي وزيرا للشؤون الخارجية من نواكشوط متجها إلى دولة أفريقية صديقة في مهمة رسمية. وكانت أول مرّة أزور فيها ذلك البلد الصديق. حطت بنا "الموريتانية" في دكار، ومنها مباشرة واصلنا السفر على "الأثيوبية".
تابعت تعليقات بعض الإخوة المغاربة على ما كتبناه استنكارا لقتل مدنيين موريتانيين على الأراضي الصحراوية، وبغض النظر عن بعض البذاءات المتناثرة في تعليقاتهم هنا وهناك والتي لا تخدم بلدهم ولا تكسبه أصدقاء، فقد اقتضت مني التنبيه إلى بعض الملاحظات:
تذكير... ـ بينما أنا وحيد في غرفتي في القاطع الثَّاني من السِّجن المركزي أخوض بالفكر أمواجَ مِذياعي الصَّغير لعلِّي أصطاد خبرا يُعلِّل النَّفس في ليلة هادِئة يَنُمُّ إليَّ شُعاع داخل مِن كُوّة الباب أنَّها مُقمرة, إذ طَرَق مسمعي خبرٌ عن السُّجناء في البلاد وحُقوقهم..
تكرار قصف الطائرات المسيرة المغربية القادمة من خلف الجدار العازل بالصحراء الغربية لمدنيين موريتانيين عزّل على أراضٍ صحراوية أمر يقتضي التنبيه إلى أنه من الصعب لجم الساكنة في جانبي خط الحدود الموريتانية الصحراوية وإلزامها بحدود لا توجد لها معالم ولا إشارات تحددها، وقد ظلت بالنسبة لهم مجرد خطوط وهم
قال مقاتلون شاركوا في اشتباك أسفر عن مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو الحسن الهاشمي القرشي، في منتصف أكتوبر الماضي بسوريا، إن القرشي "فجّر نفسه بعد أن حاصره مقاتلون محليون هو ومساعديه، بمدينة جاسم".