وصلتني ذات مساء من شتاء بكين القارس كعادته، رسالة على الويشات تتضمن دعوة لحضور نشاط في سفارة رواندا في الصين، وصلت العنوان فاستقبلني شباب شديدو بياض الثياب، يحملون ورودا ويوزعون ابتسامات متحورة من حزن باد في عيونهم، رافقني أحدهم إلى قاعة مفتوحة حيث تعرفت على بعض الأصدقاء في هذا النشاط الذي