تعودنا في هذا البلد على احتقار المسؤولين للشعب و اعتمادهم في تمرير جرائمهم على سهولة إقناع الصحافة و تواطئها أحيانا ، بما يوحي بأن ليس لديهم ما يخفونه و أن معاركهم الوهمية بطولات حقيقية:
لقد خرجتُ من مقابلة وزير الصحة التي بُثَت على قناة الموريتانية (مساء الأربعاء 4 دجمبر 2019) بثلاث ملاحظات كانت موجودة عندي مسبقا، ولكنها تعززت أكثر خلال المقابلة.الملاحظة الأولى : أن وزير الصحة هو طبيب ميداني يعرف جيدا القطاع ، ولديه رؤية واضحة لإصلاح القطاع.الملاحظة الثانية: أن وزير الصحة يمتلك
في البدء راهنتُ وما زلت على الرئيس غزواني كثيرا، وربما وصمني بعضهم بأنني مصفق أو طبال.. كانت تلك الكلمات في البداية تؤثر علي.. مع الزمن عرفتُ أنه علي أن أتصالح مع نفسي؛ وأعبر عن مواقفي براحة ضمير، ولا ألقي بالا للتعليقات والتتفيهات، وحتى الهجوم النابي..
شهدت الانتخابات الرئاسية الماضية ' التي جرت في 22 يونيو الماضي تنافسا إيجابيا محموما بين المترشيحين ' حيث طبعتها المسؤولية والاحترام المتبادل بين كافة المترشحين ' وكذا المنتخبين ' ولم تسجل فيها خروقات كبيرة ' وكان من أبرز المنافسين في حلبة الصراع الإنتخابي رجل ال
ما كنت لألوذ بجدار الصمت والقضية كبيرة والأهداف تتجاوز الشخصيات، لكن من أين أبدأ !؟
كل الطرق مشرعة والإشارات خضراء لكني سأختار أكثر الطرق اختصارا لأستهل بالحديث عن قائد أنقذ الله به البلاد ليسلك بالعباد سبيل النهضة والتنمية.كتيبة
في العام ٢٠١٢ بعيد إصابة رئيسنا السابق محمد ولد عبد العزيز فيما يعرف بحادثة اطويله، وفي خضم فورة الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي للرئيس وقتها، وحديث البعض عن احتمال عجزه عن مواصلة العمل، كنت في مكتب أحد المسؤولين السامين برتبة وزير -وإن كان بتسمية وظيفية أخرى- لإجراء مقابلة معه في إطار عمل تلفزيون
بعد صبر النظام الحالي على كثير من الهفوات التي صدرت من المدير العام للتلفزة "الموريتانية" عبد الله ولد أحمد دامو منذ تسلم الرئيس الحالي مقاليد الحكم مطلع اغسطس الماضي ,ظهر أن المدير ولد أحمد دامو لم يفهم ذلك التعاطى ,بل اعتبره نوعا من الضعف ,مستندا في تصرفاته الغريبة ت
استمعت إلى خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة الذكرى ال59 لعيد الاستقلال الوطني، فأثارت فضولي فقرة اجبرتني لاحقا على قراءتها أكثر من مرة، فلم أجد لها وصفا غير "التفخيخ"، باعتبار أنها قد تنسف القدسية التي يتمتع بها رؤساء البلد بعد مغادرتهم السلطة، وترفع عنهم الحصانة العرفية لتتسنى مساءلت