أدار الأمناء العامون الرؤوس عموديا للتأكيد على أنهم سينفذون ما طلب منهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في لقائه معهم، حيث كان سؤال المال العام ومحاربة الفساد الحاضر الأبرز في الحديث إلى المعنيين أولا بالتسيير، والمسؤولين بشكل عام عن جزء كبير من إفلاس الدولة الموريتانية، وانتشار الفساد في مؤسساتها