عندما كان المؤلفون والمفتون المتبوعون في التقاليد الفقهية، يشرحون بإسهاب مختلف الشروط التي تثبت بها رؤية الهلال، ما كان احد منهم، ولا من تلامذتهم، يعرف عن الهلال اكثر من انه جرم منير تراه العين عند ميلاده، فيكون الامر امر ثقة فيمن رآه او من رويت عنه الرؤية، ثم دار الزمن دورته وركب الانس