يبدو أن هناك قناعة بأن إدارة قطاع عام بهذه الضخامة (تجاوز عدد موظفي الحكومة نصف مليون) بات مستحيلا، لكنها لاتملك ترف الوقت لتفكيك تلك المؤسسات الضخمة وتحويلها شيئا فشيئا إلى شركات عامة ثم بيعها للقطاع الخاص، أملا في تطوير أدائها من ناحية وتشجيع العمالة الوطنية للانخراط داخلها من ناحية أخرى، فضلا