تذكير... ـ بينما أنا وحيد في غرفتي في القاطع الثَّاني من السِّجن المركزي أخوض بالفكر أمواجَ مِذياعي الصَّغير لعلِّي أصطاد خبرا يُعلِّل النَّفس في ليلة هادِئة يَنُمُّ إليَّ شُعاع داخل مِن كُوّة الباب أنَّها مُقمرة, إذ طَرَق مسمعي خبرٌ عن السُّجناء في البلاد وحُقوقهم..