تعتبر الأسر والقبائل والأعراق والفئات والجهات، محاضن طبيعية للفرد، تستقبله بالزغاريد والأمل حين يولد، وتسهر على تربيته على مثلها وقيمها، وتورثه خصائصها الخلقية والثقافيةوالاجتماعية، وتسلكه في منظومتها التعاضدية، وتتعهده بالرعاية في مختلف أطوار حياته، وتتولى عند موته تكريمه وتجهيزه وتوديعه إلى مثو