الفلاحون المغاربة يهاجرون إلى موريتانيا

سبت, 22/02/2025 - 18:50

تراجعت المساحات المخصصة لزراعة البطيخ الأحمر في المغرب، بسبب القيود المفروضة على الإنتاج والتحديات المناخية التي تواجهها المملكة،ما اضطر كثيرين من الفلاحة إلى الهجرة في اتجاه موريتانيا واختيارها كبلد للزراعة.

 

 

 

 

 

وكشف موقع “فريش بلازا” الإسباني، المتخصص في تصدير واستيراد المنتجات الطازجة حول العالم، أن هذا التراجع يأتي في ظل موجة جفاف طويلة قد تدخل عامها السابع إذا لم تشهد البلاد أمطارًا كافية خلال الفترة المقبلة، مما يؤثر بشكل كبير على المناطق الرئيسية لزراعة البطيخ، خاصة في الجنوب الشرقي.

 

 

 

 

 

 

 

وفي ظل هذه التحديات، لجأ العديد من المزارعين المغاربة، بما فيهم شركة “جواهر فروت”، إلى زراعة البطيخ الأحمر في موريتانيا، الجارة الجنوبية للمغرب.

 

 

 

 

 

 

 

ووفقًا لـ”لحسين بلقاضي”، المدير التجاري لشركة “جواهر فروت”، فإن المساحات المزروعة بالبطيخ الأحمر تشهد انخفاضًا ملحوظًا هذا العام.

 

 

 

 

 

وأضاف، أنه “في منطقة زاكورة، التي كانت تُعتبر من أهم المناطق المنتجة للبطيخ، تم تحديد المساحة المزروعة بهكتار واحد لكل مزارع”.

 

 

 

 

 

وأوضح أنه “في منطقة تارودانت، فقد انخفضت المساحة المزروعة بنسبة الثلث. وفي بعض المناطق مثل الراشيدية وتنغير، أصبح الإنتاج معدومًا تمامًا بسبب الحظر الكلي على الزراعة”.

 

 

 

 

 

ويضيف بلقاضي: “في منطقة شيشاوة، حيث تبدأ الزراعة في وقت لاحق، أتوقع أن تكون الأحجام محدودة أيضًا بسبب الإجهاد المائي الذي تعاني منه المنطقة. هذا يترك لنا فقط منطقة العرائش، حيث قد يبقى الإنتاج طبيعيًا، لكن الموسم هناك لا يبدأ إلا في يوليو-غشت”.

 

 

 

 

 

 

 

وبحسبه، فإن “هذا يعني أن الكميات المتاحة في بداية الموسم (مارس-أبريل) ستكون أقل”، متوقعا أن تنخفض المساحات المزروعة بنسبة 30% في المتوسط على مستوى البلاد، مع العلم أن هذه تقديرات شخصية وغير دقيقة”.

 

الايام ٢٤

  

         

بحث