ليست هذه صورة سجين تعرض للتعذ يب ولا لضحية من ضحايا غاز الأعصاب والقصف الكيما وي 

هذه.صورة الطفل ( ولد آمه) الذى تعرض قبل يومين لاعتداء من مجموعة زملاء له فى مدرسة المراد الحرة قريبا من المستشفى العسكري - لكصر 

وماترونه ليس رضوضا أو جروحا طبيعية إنه آثار مادة حارقة مجهولة سكبها زملاؤه على جسده 

الطفل (حسب رواية ذويه ) اعترضته مجموعة من زملائه طلبوا منه تسليمهم مبلغا نقديا 

قال لهم انتظروا حتى افك ورقة نقدية (ربما 500 جديدة) وسأعطيكم نصفها 

أمره أفراد المجموعة بالإسراع فى فك الورقة فنبههم إلى انهم وجهوا طلبا وليس أمرا وبالتالى عليهم الانتظار وعدم التسرع 

لم يرق لهم تنبيهه فوجهوا له لكمات وضربا مبرحا ثم سكبوا على جسده مادة حارقة لم يستطع طبيب مداومة معرفة نوعيتها وبالتالى طلب بقاء الطفل فى المستشفى حتى حضور طبيب مختص يوم الإثنين 

إن هذا تطور نوعي فى الجريمة لدى أطفال المدارس لايمكن قبوله أو التستر عليه ولا بديل عن إنفاذ القانون فى حق المجموعة المعتدية على الطفل والتى تم توقيفها من طرف الشرطة والوقوف بحزم فى وجه محاولات طي الملف وتخليص الجناة بعيدا عن المسارات القانونية الطبيعية.

من صفحة المدون/ حبيب الله ولد أحمد