ناشدت أسرة الشاب الموريتاني الطالب أبو بكر الرئيس محمد ولد الغزواني والحكومة بالتدخل بشكل عاجل لإنقاذ حياته التي تواجه خطرا حقيقيا بعد منع السلطات التونسية له من دخول البلاد من المعبر الحدودي مع ليبيا.
وقالت أسرة الشاب في مناشدة أرسلتها إلى وكالة الأخبار المستقلة إن الشاب الذي أصيب بطلق ناري في مدينة القطرون الليبية قبل أكثر من أسبوع، رأت الجهات الطبية الليبية حاجته لعلاج أفضل، وقررت إرساله إلى المستشفيات التونسية.
وأكّدت الأسرة أنها حصلت على كل الوثائق الضرورية من السلطات الليبية، ومن السفارة الموريتانية في طرابلس، غير أن السلطات التونسية في المركز الحدودي مع ليبيا رفضت السماح له بدخول البلاد.
وأضافت الأسرة أن الشاب منذ أمس وهو عالق على الحدود في وضعية صحية صعبة، وتكاد أدويته تنفَد، مطالبة السلطات الموريتانية بالتدخل بشكل عاجل، وضمان دخوله للأراضي التونسية لاستكمال علاجه.